الأربعاء، 16 أبريل 2014

كل الحكاية

شعور عارم.. شتات افكار ورغبات في داخلي لا تنتهي.. مازالت تستمر معي رغم كل شي وكل محاولة.. لا اكاد اهتدي إلى حل او طريق يبصرني النهاية، امضي مترنحا بين ظن وظن.. كنت امني نفسي بامنيات الكبار، لكن لعمري سلوكياتي وفيما امضي فيه، ساظل في حضيض الاشياء التي لن تجعلني نقيا ابدا..
فمالسبب لما انا فيه؟! وهل هناك امر جللا اهملته فصار معي مااعيش عليه..
اكتب وكلي خجل حقيقة.. من لون الكلمات التي اشتهرت بها مدونتي من يأس وألم وسواد.. ولعلني لخجلي هذا اتخذت لنفسي تساؤلا ابحث عن أجابة له... مابي مشتت الفكر والرأي الاختيار هكذا..
حتى تنسيق الكلمات بات يتطلب مني جهدا فوق كل جهد كنت ابذله فيما مضى لتعبير عما في الفؤاد او مايجول في الخاطر..
حدث جلل..
قصة اخرى..
فقدان اثر..
كل التساؤلات لن تفيد حيرتي في شي غير انها ستزيد الزيت على النار وتؤجج الموقف اكثر واكثر,,
رحمك ياالهي..

من ضمن المشاعر. شعور الفراغ الذي لا ينتهي رغم امتلاى وقتي بكل شي..
تلك النعمة التي اخبرنا عنها النبي صلوات ربي عليه بانها من النعم التي لايمتن الخلق لوجودها والأستفادة منها..
ذلك التجاذب يدفعني لسير في المنتصف. في نقطة اللاشي التي تستهلك من عمري.. دقائق وساعات دون اثر حقيقي او رصيد يحسب لي في الحياة او بعد الممات..
رحلة الحياة هذه التي لم احسن اختيار امتعتي فيها والتي قد تكون سندا لي، اثبت مع الايام  لنفسي باني مخطئ كنت في اختيار ماحملت وفي خطأ ماتركت.. لكنه هل يعقل بان كل الاختيارات كانت خاطئة، ام اني لم أحسن استخدام ادواتي فلم تقم بواجبها، لعلها هذه النظرية أقرب لصواب.. كذلك كل شي وكل تعامل يندرج تحت هذا الظن..
نحتاج إلى وقفة مع الروح، إلى حديث نفس نقية من شوائب الظروف والتراكمات التي تتوالد تباعا بسبب مانعانيه ونحدثه..
حياتي قصة في ملمات العمر.. مواقف ومحطات.كل منعطف فيه زهرا ازرعه او ثمر اقطفه.. نعيش نؤمن بان كل شمس تشرق تزيدنا مناعة لكننا لا نستفيد من تلك المناعة شيئا

الأربعاء، 19 فبراير 2014

تائه

ماكان للفظ معنى في حياتي في حين ما.. إلا ان العمر الماضي كان كفيلا باشغالنا بما لم تعيه نفوس في حينه..
إن القصة في دواخلي الليلة ايمانُ بان الاحداث والسلوك انما افراز قديمٌ وفعل مترسب زهاء عشرات السنين فلا يمضي برغبة آنية اوهمة في لحظة صفاء مع النفس..
بعض الأمور لم تعهده النفس خطأ، فتكاثرت على حساب الأهمال ففزعنا ذات يوم لحجمها وتبعيتها لنا...
..
اشعر بالتعب ، تعب يعني عياءا يفضي إلى الوقوف حيث انا، والحديث في ساعة الصمت في عمق الضجيج.. وفي ساعة المثوال حتى امام المولى سبحانه,, شيطان يدفعني إلى الحديث عنك يانفس أمارة بالسوء. مالذي احدثته، ماهي الطرقات فانا اسير مغمض العينين..
..
مازلت تائه رغم كل هذه السنين، وكل هذه الطرقات التي تعلمتها من غيري ومن ساعة الاسفار عليها.. لكني مازلت حائرا.. تتنازعني الاحاسيس.. بين شعور بالأمل وبين فاقد لها.. وافتقد حلو اللمسات في كل شي حولي.. فقد قلت قبلا.. القصة حياة بطولها وسيري العقيم الذي لم يشفع لي صقلها و تهذيبها...

اغدا سأكون..

اغدا سأكون..

مثل الاخرين.. احيا دون قراءة فوضوية لحياتي..التي بقيت لي ..

أم اني سأعيش هكذا ،وأموت هكذا مجللا بالخجل من كل شئ حتى من نفسي ..

لا تساليني ايتها النجوم فلقانا لا يدوم طويلا ولا يتسنى كثيرا..لأني القاك ليلا والكل قد اواى إلى فراشه..إلا انا اتعمد البقاء..
ليس حبا لك فلا تجعلني اترك عهودنا معلقة على سرابيل النهار فتخفيك عن وجهي..

ايه القمر صمتا فالمجلس ليس حبا..والأمر ليس سهلا ..

إني تعب ومقيد إلى افكاري فماتظنني سأفعل ..

...........................

ارهق نفسي كل صباح بأفكار المقاومة التي شرعتها اعلام لا تنزل من سماء حياتي دون قسم ولاء لها..

..ايهاالغادون من كل مكان إلى رحلتكم الأبدية إن الحديث بصمتا في زحمة الحياة هذيانا لا يمكن التكتم عليه وانا ثملا لا اقوى دفعه..

إني ضعيف كريش استفردت به الرياح في موسم خريف..

لا املك سببا من النجاة من نفسي..فما تظنني ان افعل ايه القلب الكبير..

انت لي الان مثل ذلك الرجل الوقور في بلاد الثلوج، حيث الاساطير تُحكى عن رجل حكيم..

اريد ان اعيش الكترونا يسري بضعف سرعة الصوت داخل الدنيا لعلى استطيع جمع مافرطت فيها في حياتي...

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

من بوح مشاعري

بعض الالحان تعيدني إلى هناك...إلى طفولتي البعيدة..إلى عمر لا يعني سوى اللعب والتضجر من حلول المساء لأن النوم سيتعين علينا حينها ونحن لا نريد النوم، نظل نقاوم حتى ننام في اخر مكان تواجدنا فيه لنتفأجا صباحا باننا على أسرتنا حتى احببنا ذلك السلوك وتلك الخدمة المجانية التي ننالها مقابل ذهاب ذلك اليوم دون رغبة منا برحيله...
اما وقد كبرنا الأن فقد تغير كل شيء..لا احتاج إلى تبرير ماقلته..فكلنا نرى ذلك في حياتنا، وفي اشياء لم نعد نملكها لأننا فارقنا تلك المراحل.. وحياة كالزهر في خريف حياته..كل ذلك، كل ذلك الشعور وتلك الاحاسيس تتداعى عند فنجان قهوتي في اول المساء .. وعند الاسترخاء بعد يوم عمل روتيني لا يحمل إثارة ونفتقد فيه شيئا من حلو اللمسات ومن ضحكات كنا نطلقها قديما من قلوبنا دون اكتراث..

عذرا لك يا سماء...امتعتني بجمالك في ليالي الشتاء..بين نجم يضاء ورياح تعزف في أذناي..
عذرا لك يا مساء كنت لا تملى من حضوري بين يديك حين وحدتي..
لعلني اشتقت لأشياء لم اكن اعلم بااهميتها في حياتي، والأن اذكرها بااشتياق، بسؤال هل عدتي إلي؟ واعدك بالمحافظة عليك...انها ادوات..اشياء نبعثرها في المعتاد حولنا...حتى بعض السلوك افتقدنه...

تختلط دموعنا بكلماتنا...فتخرج مساء حالم فوق اجندة الورق...
فوق ابتسامات التساؤل .. وعلى جباه الغادين في اخر النهار ....
تختلط..ملامح التعب مع فرحة اللقاء. حينها يطيب السهر.. والسمر.. والغزل حين والعتاب..^^

هل تعتقدين ان مافي قلبي كاوراق الشجر..
تنمو فصلا و تذبل فصلا...
و تزهر فصلا و تموت في اخر...


في كل يوم امني نفسي بأن افتح صفحتي ..فأجد تنبيه من صندوق رسائلي بأن هناك رسالة في انتظاري منك، وعنك تحكي لي ... وعن لهفة أشـــــواق بعيدة اشعر بها عندما امد يدي لصندوق رسائلي فأشعر بنسيم لطيف يهب على روحي..نسيم طال اشتياقي له...
أمني بأكثر من حلم يحلم به عاشق ان يكتفي بالتلاقي...فأنا احلم بأن اعطيك حياتي.

السبت، 8 فبراير 2014

ثقافة المجتمع

مازالت ثقافة المجتمع الذي ننسب إليه تحكم الكثير من عاداتنا وطريقة تواصلنا وتعبيرنا للأشياء من حولنا.. 
ومازال مفهوم المشاعر التي تتعب حين تُكبت حظرا يمنع التحدث به جهرا.. 
مازلت في رحى التمرد الذي لا ينتهي ولا يفي بمراده ، أعيش مجهدا بين وجوه الاخرين التي تعلوها دعكة الصمت والكبت لمشاعر لا يجب ان تعيش مكبوته في اعماقنا طويلا.. ولا ادعو للأباحية . بقدر ما ادعو لمساحة يشعر بها اولئك الواضعون عرفا قوانين الكبت ان القلوب ماعادت مثل قلوبكم قبلا.. فعالمنا منفتح اكثر من عالمكم ولقاء الحبيب في إرشادات الأماكن وعلى أرصفة الطرقات بات أكثر من رويتنا لأنفسنا في المراة كل يوم.. فلا يغيب عني حضور قلب إلا وقد كان طيفها يسكن ويهيم في حضور الروح ... ومازلت في قوقعة الحياة المدنية التي ترهقني اكثر، أعيش؛ أسرق وأناضل واصرخ. ارفع رايات الاستسلام اوقاتا ورايات التمرد اوقاتا اخرى.. تمضي ساعاتي وتمضي معها اياما من عمري.. وانا عن من احب بعيدا ممنوع بفعل كل شي..
القانون.
العرف.
والأخرون .
ولا يعرفون من انا..؟
انا بعضُ من كل شي.. ولي حضورا في كل شي.. وعقلا يستوعب ويفهم كل شي.. ومالذي سااصل إليه إن تُركت فقد اعرف..لكني لا اعرف من اكون حين اكون وحيدا دونها.. ولقد حاولت كثيرا وحاول قلمي.. ان نَعرف بما نعانيه.. لكنها الاشياء التي جُبلت على مبدأ العرف السائد في البيئة والمجتمع.. عشت على اثرها بصمت؛ صمت يؤلمني ويمنعني مزاولة الحياة..

الجمعة، 10 يناير 2014

احتاجك

احتاجك..
لعلكِ تنسيني مالا استطيع نسيانه بمفردي، فالسنين سيدتي تركت جرح غائرا لم استطع ان اداويه وان اداريه بمفردي. بات حبر الأحزان وكلمات الأشجان من ترافقني في رحلات العمر الباقي؛ لهذا احتاجك. لعل عطرك الذي كنت لا اشعر معه بمرّ الحياة يعمل عمل السحر فيعيدني طفلا لايعرف سوى ساعة الحائط الكبيرة في بيته ليستعلم منها أوقات الليل والنهار..منشغلا اكثر بلعبه وافراحه بحياة مليئة بالحب والخير والامل. رغم اننا لم نكن نعي ماتعني تلك المعاني الا اننا كنا نعيشه حقيقة سيدتي.
احتاج إلى الهدوء إلى وقت أعيشه يعيد لي روح الصفاء بداخلي. فالكون الأن يتنازعني نزاع من ألقى بنفسه في مسائل لا تعنيه ولا حاجة له بخوضها، لكني ولجت الأن ولاجدوى من الحديث فيما مضى..
احتاج إلى ساعات صمت طويله اقضيها بين نائم ويقظ.. ساعات تمضي احلاما احققها، وقصص جميلة انسجها ثم اكتسي بها لأبدو اكثر جمالا..
احتاج إلى اوقات فراغ لا تنقطع.. وراحة استطيع خلقها وسط الضجيج والتعب.. احتاج إلى كلمات تعنيني اكثر وتعبر عني اكثر واكثر..
احتاج العاب طفولتي واحبتي الذين رحلو من دنيتي.. احتاج إلى البيت القديم الذي كنا نسكنه.. احتاج إلى الماضي.
ليس كله.. بل تاريخ احدده سلفا اعاد إليه وامضي منه متى شئت. ماض بكل ماكان يحوي من جمال الحياة فيها. ولأنه ماض؛ علي ان انسى ان اعود إليه، ولأصنع حاضر يحاديه جمالا وإن كنت اشك في حدوث ذلك..
فأمتي ليست بخير. هذا على الأقل اكثر الأمور كفاية من ترك المحاولة.. وبعض احبتي مضوا من الدنيا. فكيف ساكمل رسم لوحة ينقصها بعض افضل ابطالها..
إنها الحياة.. والغربة التي علمتني ان اعيش سنين دون بابي المغلق أمارس حياتي,, 
تعلمني ان الضاد في كل شي قد يكون متواجدا وإن كنا لا نراه او نشعر به..

الاثنين، 6 يناير 2014

حاجتي إلى التعلم

سبحان الله..
كنت اعتقد بان ماسمعته في حياتي من مواعظ ومحفزات تكفيني من حيث الإثراء المعرفي..كنت اعتقد بأن ماينقصني تطبيق مااكتسبته من احفوريات معرفية..لكني استيقظت الأن على علم بأن ما كنت احسبه علم..ظهر بأنه أثريات ليس أكثر..و أن البعض الأمور قد تشكلت مرة أخرى وشي من مفاهيم قد أسقطت لا تصلح لأسباب.. رحماك ربي..
 تعلمت بأني مازلت بحاجة إلى أن أتعلم وأتعلم وأتعلم..لأن بعض العلم يسر خاطري ويشرح صدري ويهبّ على روحي كنسيم العليل في ساعة هجير في حياتي.. اه تنطلق عني غصبا وعنوة..لعل هذا بعض مكتسبات الاستمرار.. احتاج بالفعل إلى مايسعدني..
لماذا لا ابحث عنها؟!..لا احد يكره السعادة..لعل البعض قد يتجه لأجلها لطريق خاطئ.. لكنه يظل يبحث عنها، عكسي الأن الذي أرى نفسي لا ابحث عنها رغم أني امتلك مقومات الحياة الكريمة لكني لست سعيدا..
هذا على الأقل ما أرسله لنفسي من رسائل وإشارات، والبعض قد لا يملك ربع ما امتلكه..لكن إن تمعنت في وجه وفي شخصه تجده سعيدا مبتسم راضيا..قنوعا..بما يملك.لهذا يقال بأن القناعة كنز لا يفنى..
حقيقة نحتاج إلى صلح وإلى علاقة جديدة تربطنا بأرواحنا..تلك الهبة. تلك الحياة نحتاج بالفعل إلى ابتسامة. إلى التوكل على الله والبداية.

السبت، 4 يناير 2014

خربشات_2

احببت قلمي. اكثر رفيق لا يفضح سري إلا بأمري ولم يخذلني في يوم كما اعتقدت فقد كان طوع امري.. 12 عاما من عمري مضت في تلك البلاد وعلى تلال صغيرة كنت اقضي اوقات فراغي بإشتياق.. وعن ماضي جميل اسامر نفسي وابتسام، اسرق الضحكات من وجه الأكتئاب لأخبر الدنيا إني بعدت مازلت بخير...
 والأن بعد مضي الأعوام الماضيات و بات الحاضر امسا ماضي اليوم وتلال الامس اطلال اليوم.. وقد عدت لذات الديار التي كنت امني نفسي بالعودة إليها ولأجلها كنت افضل ان اظل وحيدا لأحتفظ برائحتها اطول فترة ممكنة.. علمت بأني كنت بخيل جدا.. فأنفاسها رحلت معي من هذه البلاد لتلك .. وعادت معي من تلك البلاد لهذه مرة أخرى...