الأحد، 6 مايو 2012

رسالة لن تصل


لكم حزين ان نخســـــــــر اشخاص نحبهم..
تعلمنا الحياة بان هناك دوما في كل مكان دربا ذو اتجاهين ...
حبث الذهاب والاياب..
والبقاء والغياب..
وذلك المعنى الذي اعيشه حاضرا او في الغياب ...
اللقاء والفراق ..
والاحزان والسعادة..

اتبقين يازخات المطر تنهمرين هكذا ..
تداعبين خدي المنهك ... تروين جسدي المنهك الذابل تحت الاهات والشجن..
لحظات العمـــــــــــــر ..
تكتب وترسم .. تحكي عن اللحظات ..الاحزان والافراح .. و الغناوي والكلمات..

.............
اعلم جيدا بانه ليس هناك وقت للحزن..
فقصتي قصة شخص اراد البحث عن اشخاص يملون عليه حياته ...
ويقضون معه اوقاته... يشعر بحنانهم عليه وعطفهم ...
تظل الحياة هكذا.. سجالا بين الدموع والوداع ...
اقوام تأتي,, واخرى تغادر ...
باب الفراق فتحته على مصراعيه ...
امــرسيان الحدوث في عالمـــــــا اعيش فيه مكبلا باحاسيس الظلام...

انه صوت المكيف والهواء البارد الذي يصدر عنه .انه الأحساس الذي لا اريده ان يفرقني لأني سافراق احبتي من بعده... لم يبقى لي سواء الذكريت التي تكون سلوى لي ساعة التذكر ...لو اني اعلم بأني سافراقكم يوما حبيبتي لما وفرت وقتا إلا وعشته معاك انت فقط لك فقط كنت سأعيش لا تعلمين كم المني فراقك وابكى قلبي ليالا طويلا ..لم اذق فيها طعم النوم بهناء ..انه القدر..الذي اراد ذلك ..رغم اني كنت ادعو الله بأن اكون قبلكم جميعا لكن يبدو ان القلم قد رفع والحبر قد جف...
الحمدلله على هذه الحياة...
مازالت اتذكر يا جدتي غرفتك والبرد اللذيذ ينهش جسدي ووجهي اجعله في مواجهة المكيف لأحظى باليرد اطول فترة ممكنه..
تلك السنين اختزالت في قلبي و إلى الأبد فصارت تنبض بالحياة بداخلي...
فجر حياتي رحمك الله واسكنك انت وخالاي فسيح جناته..كلما اذكر ذلك الحلم اشعر بالحزن ..بالحزن الشديد...اسال الله ان لا يكون كذلك..........
كيف ارسل لكم هذه الرسالة اريد ان القاكم في المنام فهل يمكن هذا........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق