الجمعة، 30 نوفمبر 2012

غربتي

في خاطري حدث..عن امر...هل هذا صحيح؟؟
ام ان في خاطري حديث عن حدث..هذه العبارة اصح.............
يقولون من يعش كثيرا يرى كثيرا...و قد عشت عمرا اراني الكثير من وقائع الدنيا ..بين حلم يلد و اخر يموت..بين استقرار و اضطراب..بين فرح و حزن..بين امل ويأس..بين النقيض من كل شي...مضت حياتي..
و في كل يوم كنت اولد من جديد...عمرا بدء من المنتصف..هل يعقل هذا الشيء...هل يبدا المرء عمرا بعد مضي سنوات من تواجده على ا
لحياة ...من عاش بين العالمين سيعلم مااعنيه..من عاش الأغتراب..سيفهم ماارمي إليه..من عانى ليالي الوحدة. و ذرف دموع الأشواق في وطن بعيد سيعي رسالتي....عشت النقيض من كل شي.. وكان احلاها ان اعيش الفرح في ارض قاحلة ..ان اارسم بسمة في ساعة الأشتياق..لأن هناك من كان يعمل على خلقها على شفتاي ..رغم كل شي.. و رغم كل الظروف...ابتسمت..رغم حزني من بعدهم عني ابتسمت..جزاهم الله خيرا على كل شي قدموه لي..ساعة حياتي بينهم..لعلني اغبط شخص على الأرض..لأني عشت التجربتين .. حضور وغياب ..بين الرخاء و الشدة كنت اسير..و إن كنت في اكثرها اسير وحدي..فكم من مرة البست الشدة ثياب الرخاء فاطمنت و صلح حالها.. و كم من مرة خلعت عن الرخاء ثياب عزتها حمد لله.. وحفظ لها..تلك الأعوام في دفاتري كلها تحكي لي في كل ليلة احين افتح فيها صفحة عن يوم وتاريخ و حدث كيف مضى و بما مضى .. وإنه يسأل عني بأشتياق...

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

حبك

لم اتوقع..او بالأحرى لم يدر في خلدي اطلاق بانني سأعاني في امر الأشواق اكثر مما عنيت..لكني اكتشفت بأني مخطئ جدا في اعتقادي هذا...و كم من مرة اخطئ في اعتقاداتي..
فاأشواقي إلي تلك السيدة امر فاق التصور و الاحتمال...و الغياب الذي حدث بيننا..الزمني ضريبة أشواق اثقلت كهلي...فبت في تعب...لا يهنأ لي يوم من ألم اشواقي..وبعض من حكايات بيننا تعوود..كصمت حين اختلاس نظرات بيننا تعوود..كحب وليدا عاش بيننا حتى شب و اشتد عوده..فبر بنا و حفظ عهدنا... اهات تنطلق ...في لحظات الحديث عنك تنطلق..كاأصوات من بعيد تناديني تنطلق...
كشخص في مد البصر يلوح علي ..و إني لأراه من شرفتي.. و دفاتري و بعض ملابسي التي احفظها في مخابئ لكي لا تهتري..و كل طرقات استحضرها يوم مررت بها..الكل يسألني..كيف قدرت على فراقها..هل انا فارقتها..ام ان القدر خط لي غياب اخر عن احبتي..فكان ذلك قدري اغتراب في وطن احباب..معادلة في سماء انتصف ليله و بان شمسه..
نهر تحمل اوراق خريف لا تدري إلي اين يمضي..كفرس بري لا يطيق البقاء مقيدا..كطور اخرى في حياة كائن حي...ذلك قلبي..لا يعلم ولا يرضى و لا يبقى على حال..
الحمدلله..قلب ابن آدم بين اصبوعين من اصابع الله يقلبها كيف يشاء ...يامفلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
حبيبتي...جمعنا الله ببعضنا يوم ما..

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

حياتنا في ديننا..


بتنا في حياة غريبة..... لا يعقل فيها لعاقل ان يظن انه في مأمن من الاحداث الدائرة حوله... و أن توسع افاقنا لروية الأمور ابعد من امكانها بات واجب علينا....
....."
قال صلى الله عليه وسلم ( من لم يغزو أو تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية) رواه مسلم عن أبي هريرة (أثم من لم تحدثه نفسه بالجهاد) ...
.
و نحن في زمن طبق فينا حديث رسولنا ((إذا تبًايعتم بًالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بًالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))
..
رضينا بالحياة الدنيا.. و ماهي في الاخرة إلا قليل...
لعل الذل نخر في نفوسنا .. وحب الدنيا ملك قلوبنا...حتى قذف الوهن في قلوبنا...
آباء والله كان المسلمين في تلك العصور حين كان دينهم دليلهم و مرشدهم ..حين كان همهم إعلاء كلمة لا إلــــــــــــــه إلا اللــــــــــــه..
كان جيوش جبابرة ..لا يتطيع بشر ولا وحش في الأرض الوقوف دونهم.. والأن ماذا..؟؟
بت لا أطيق مشاهدة احداث في بلاد المسلمين لعلمي بما سااره مقدما..و لمناظر ستزهق روحي الف مرة دون حل لها...
...
رحم الله خالد بن الوليد قائد لم يخسر معركة في حياته.. ور حم الله عمر بن الخطاب رجل بالف رجل .. قوة و حكمة وعدل دانت له الأرض وكان يفترش الأرض ويلتحف السماء..رحم الله قادة لهم في تاريخ المسلمين بصمة وذاك معتصم عندما استنجدت به امراة .فقلت وااااه معتصماه...– الذي  حركّ لها 920.000 جندى – كما فى رواية ابن خلدون – لفتح عمّورية أقدس بقاع النصارى , وكانت صرخة ثلاث نسوة مأسورات بالكنيسة هى التى حركت المنصور بن أبى عامر بالأندلس الى جنوب فرنسا وأقسم أنه لن يرجع من أرض النصارى حتى يكتسح الكنيسة !!..و فتحها وحقق الله له النصر و الغنيمة..
يذكر البلاذرى – فى فتوح البلدان – ان البوارج الهندية قد استولت على سفينة كانت تحمل نساء مسلمات أرسلهنّ ملك جزيرة الياقوت هدية الى الحجّاج بن يوسف , فنادت امرأة من تلك النسوة وكانت من يَرْبوع : يا حجّاج! وبلغ الحجّاج ذلك فقال : يا لبيك , فأرسل الى داهر يسأله تخلية النسوة , فقال : أخذهن لصوص لا أقدر عليهم.. فأنف الحجاج وأخذته حمية وغيرة وأرسل الجيوش لفتح الهند ..
هنالك تبدّى للحجاج مدى الإهانة التى تلحق بهيبة المسلمين وخطورتها إن هو سكت على هذا الأمر, وبدأ الحجاج بن يوسف يجهّز جيوش المسلمين التى ستغزو بلاد الهند , وجهّز الحجاج ستة آلاف مجاهد بكامل عدتهم وعتادهم وجهّزهم بكل ما يحتاجون اليه , حتى الخيوط الإبر والمال, وبلغ أما أنفقه الحجاج بن يوسف على تلك الحملة ستون ألف ألف درهم .. واوكل قيادتها لمحمد القاسم ذو 17 ربيعا ..من خير قادة المسلمين..و بعد معارك عظيمة قادها القائد الصغير تحقق له النصر على ملك السند وقتها..داهر..وقتله و غنم غنائم كثيرة لا حصر لها هذا غير الفتوحات و المساجد الذي بناه في طريقه.. حتى أن الحجاج بن يوسف نظر فى النفقة على ذلك الثغر – السند – فكانت ستين ألف ألف درهم !! , ونظر فى الذى حُمل فكان مائة ألف ألف وعشرين ألف ألف فقال : شفينا غيظنا , وأدركنا ثأرنا , ازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس (داهر)  الله أكبر والعزة لله !!..
وهذا غيض من فيض.. والتاريخ يحمل اروع قصص الشموخ والعزة لنا والأن بتنا في ادنى درجات الانسانية واكثر الامم رخص في ثمن دمائها..إن اردنا ان نعود..فالنعلم
ان العزة لله..إن نصر ديننا و نصر الله بإعلاء كلمته فوق روؤس اعداء الله..
طوبى للغرباء في هذه الحياة التي باتت غريبة علينا...

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الرحلة


تبدا الرحلة...بالبكاء .. وهذا سلوك ضمني بمعنى  الموافقة على البدء...
تبدا الرحلة أولا مع الأخرين و بمساعدة ..تقريبا.. 20% من رحلتنا تكون بفعل غيرنا..
حتى يحين الدور..ويترك لك لجام المركب لكي تسير وحدك ويترجل عنك الأخرون ...و يبدا حينها كل شي بالتغير ، وينزل القلم.. وتُعطى صحيفة و ملاكان عن يمينك و شمالك..
حينها تبدا حياتك....
حينها اعلم بانك لم تعد ذاك الصغير الذي لا يحمل المسئولية.. ولست قادر على تشغيل المكيف وقتما تشاء أو ان تغلقه وقتما تشاء، وانك تستطيع ان تأكل من خارج المنزل بعد ان كان لزام عليك ان تاكل مااعدده الاخرون لك..
و انا النوم ليس مقرون بفعل الأمر..كما كان سابق بل انت من يقرر متى يحين موعد النوم و إن لم تنم حتى..لا يعني الاخرين ذلك كثيرا..فانت الأن كما يقولون سيد نفسك..
......لعلها اشياء جميلة و امور تغيرت في نظرك للأفضل وبت اكثر حرية و قادر على اتخاذ قرارات نفسك دون تدخل من احد ...
لكن هناك اشياء كثيرة جميلة ستمضي,,بعفويتها و جمالها و بسطتها .. يكفيك بأنك لن تعود ذلك الطفل الذي لا يعرف من اليوم إلإ اسمه و ان الساعات في اليوم تمضي ببطء..لن يجدي البكاء شيئا ليعيد مامضى منك.. ولن تستطيع ان تستعطف احبتك كما كنت صغيرا بالدوران حولهم...و لن تعود لحال النوم في كل مكان لتستيقظ صباح من فراشك.. ولا ان تنام بملابس العيد فرحا و انت تعلم بأن هناك من ينوب عنك بتغييرها لك..
لقد مضى اجمل عمرا قطع ستقول يوما ليتني عدت صغيرا..

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

امتي

في كل مرة أذكر فيها الأحداث من حولي.. تنطلق مني آهاات كالحمم .. وحوقلة اعلم جيدا انها ستطول في حالا يشعرني بالخزي على نحو شخصي...
أمة مفككة ، وخور كالسوس ينهش جسدها,,,و اسف لا يكاد يميز من كثرة مزاولتنا له على واقع حياتنا...
المسلمون..
يالهذا الأسم من رنين.. والله الذي لا إله إلا هو..لو كنا ضعاف لا نسوى شيئا لما كنا في هذا الوضع من تكالب الأمم علينا..
فالامم تعلم من نحن إن اتحدنا...
غزة تقصف الأن و مواقع التواصل الأجتماعي حرقت قلوبنا بمشاهد تولمني جدا..فاشيح بوجهي ، واغير المحطة أو الصفحة إلى اخرى تقول إلى إين ؟؟!! فنحن في كل مكان سترانا...
و حياة باتت لا تسع سوى شخصي ..فأنا اعيش كريما فقط و الطوفان من بعدي...
لقد أجادو اللعبة هؤلاء ...أمريكا و إسرائيل...و حتى الأتحاد الأوربي..
علمهم ان الخضوع لكم في الغرفة المغلقة..فنحن دونكم لا نساوي شيئا.. و إنما مانقوم به سياسات لا نقصده..سلوك دبلوماسي ليس اكثر..فأنتم الخير والبركة..و لا يعلمون هؤلاء بأنهم مضربون كما يقلون بالبلدي على قفاهم...
حكامنا لا يستطيعون فعل شيء..فالوعاء فارغ.. و التبجيل لهم وفرش الأرض وردا سياسة يتقنها الغرب لهم .. عرفوا كيف يربطونهم بكلمات رجال..فها انت رجل و قد قلت كلمتك لنا..فالرجاء ان لا تنسى...
لكن مع امتك انسى..
مابال حكامنا ..لا يحركون ساكنا..لست هنا للتوبيخ او التوجيه كيف يتعاملون معهم .فالأمر متروكا لهم...
لكن إين ردود الفعل..إين الشعور بالمسئولية تجاه رعايهم. وابناء امتهم..لقد خرو في ذلك الرابط الذي ربطنا به رسولنا الكريم..رابط الأخوة بالدين...فاصبح عار و خجل ان تقول اني مسلم اخو مسلم و ان علي ان ادافع عن ..أخي و إن تجرت فأنت ارهابي...
........
سيطول ..أعلم جيدا بأن الحديث عن حالك ياأمتي سيطول و أن خريف احزاننا مازال في أوله.,...
ربي اعنا في الحياة و أنصر دينك وعبادك...
 

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الشتاء صديقي

تجذبني الوحدة.. لا أدري لماذا..لعل سنين الأغتراب قد غرست بعيد في مجموعة نفسيتي هذا الشعور فبات لا مفر من فعله كحبه مسكن يجعل حياتي في ظل الأمواج الهائجة حولي فيها بعض من هدوء لا ترنح و إن كنت ثملا باسباب البسيطة من حولي.. و نظر إلى البعيد...إلى ابعد نقطة تستطيع العين قراءة تفاصيلها.. و تذكر بلهفة..بشعور يرفعني إلى سقف سماء ثم يتركني لأهوي كقنبلة تالفة لا تحدث اكثر من فجوة في الأرض.. لي مع الشتاء ذكريات..وقصص لاتنتهي عن حب واشواق واخطاء و ضحكات..وسمر على ضوء خافت نحدثه في كل ليلة في تلك السنين.. الليلة اشعر ببهجة..لعل أنس قديما في زمن الحزن كان رفيقا قد عاودني...و دعاء من منبع الفؤاد...يارب ... لكل شي وعلى كل شي.. ونفس توعظ و تتمرد.. في ليال الشتاء هذه بعص قصصي معه..

الخميس، 8 نوفمبر 2012

حيرة

اسوء شعور قد يعيشه الانسان..هو الوقوف في منتصف الطريق..يتلفت يمنه و يسرة لا يعلم إلى اين المسير .. ومالذي يريده حقيقة.. ماهي غاية احزانه..ماهو مفتاح احلامه..ماهي اسباب استقراره.. لا اعرف..حقيقة هذي مشكلة تصنع حيرة تزيد من ولوغي لذلك الكهف الذي بات كالموج الذي جذبني وبات الطوفان يبتلعني.. رحماك ياررررب..

الأحد، 4 نوفمبر 2012

حادثة انفجار شاحنة الغاز

عندما اذكر تلكم القصص..يأخذني التساؤل عن امري..أيا تراه سيكون مثلهم..إنه التساؤل عن موت الغفلة..الذين ماتوا في حادثة انفجار شاحنة الغاز ..كانو مثلي الأن قي امر ما منهمكين..يقطعون وعودا و يناقشوون امرا لعله بعد ايام و ايام .. لعلهم على موعد مع بعض متاع الحياة..لكن.. المنية..كانت أقرب ليهم من بضع مترات من بعض امالهم..هكذا..لن يستعبوا ماجرى إلا و قد حملت ارواحهم على حنووط و كفن من الجنة.. نحسبهم من الشهداء..فطوبى للشهداء... سال بأبي هو و أمي عن الشهداء من هم ..فقال الصحابة:من مات في الحرب فقال:شهداء امتي قليل .فذكر..من يعتبرون شهداء و ذكر منهم من مات في الحرق.. اللهم أغفر لهم و ارحمهم..ولا تذقهم حر نار ابدا ولا تسمعهم حسيسها..واجعلهم فيما اشتهت انفسهم خالدون.. نسأل الله ان يوالي اهلهم الصبر و حسن العزاء..و ان يحفظنا من موتة الفجاءة..نحن و أحبتنا..

السبت، 3 نوفمبر 2012

احد مشاكلي

كم قال احمد زكي... اتعب جدا عندما البس ملابسي.. وعندما البس اشرابتي و اتعب عندما احاول معرفة اني لبسته جيدا ام لا و ذلك بالنظر إلى قدمي التي لا يمكنني ان اراها إلا بصعوبة...واستيقظ احيانا من صوت شخير و اتنفس بصعوبة.. إلا شي واحد اجد نفسي اعملها بسهولة جدا...إنه الأكل..استطيع ان اكل واظل اكل ..وكاننا اصحاب لا و كاننا ازواج..لهذا قررت انني لن اضعف او انزل من وزني...

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

ما نملك وما لانملك

يالله ..كنت احلم بالنجاح الباهر..والحياة الرغده الكريمة..ومستوى معيشة فوق الأحلام..لكني اتصدمت بواقع حياتي..و رضيت به رافضا له فأناهذا..كيف اجتمع معنيان متضادان روحي..ام ان الأمر اقتسام بين القلب والروح..فكان ذلك امري..
…………………………………………
ما دعاني لما كتبت ….حظ كل انسان في الحياة ونصيبه وهمته……..فكم من قصة سمعنا عنها او نشاهد تفاصيلها، كم حلم لدى البعض يعتبر قصاصات ورق عند الأخر، وكم من هما لدى الاخرين يعتبر فرح وفرج للأخرين……..
إنها الحياة ، التي علمت البشر أن لا يرون ماتحت ايديهم ، وما حولهم من ممتلكات يملكونها… و أن يظلون يلهثون ، ويتذمرون على واقع حياتهم…فإلى إين؟؟
إين أخر نقطة يحلمون بها ..؟!! وبعدها لا يقولون بعد ذلك نريد، أو نصبو إليه…
.
.
كم من فقير معدم لايملك ماياكله و يقيم فيه صلبه..و نحن نملك مخزون من الأطعمة يكفينا شهر ولا نبالي,,بل همهمات حنق و تململ من نفس الأكل كل يوم، او كل يومين او ثلاثة,,,سبحان الله بعض همومنا تافه جدا…
كم من مسكين لا يجد مأوى يخفي فيه نفسه و ينام قرير العين ولو لساعة و نحن نصرخ لمجرد ان المكيف لهذا اليوم مصاب بعطل، او ان احدهم اغلق علينا التكيف و نحن بعد نائمين…بعضا من همومنا وقحه جدا…
و كم شخص مبتلى في جسده و صحته لديه من المال مايكفي ليعيش و يعيش من حوله سنين من الرخاء، لكن اعياه الداء، واثقله المرض,,,لا يستطيع ان يأكل أطايب الطعام فيتلذذ بها، ولا براحه السرير الأثير فينعم بنوم هادئ…
و نحن موفوري الصحة و العافية..لكننا نشكو من عدم تناسق في جسدنا، فانا رفيع بعض الشي، او قصيرا بعض الشي، او ان وزني قليل او كثير..فتراني مهموم مكدرا لا اطيق نفسي..
ينقصنا لفظ يصلح حالنا…(( و لئن شكرتك لأزيدنكم))..الحمدلله على كل حال و مآل..
لعل العقل علم هذه الأشياء فرضى بها، ام العاطفة و القلب فمازالت تميل إلى ترهات و مكتسبات الدنيا…
….
ألا يجدر بنا جميعا ان نحمد الله على مانملك ، ونعيش ….
أليس الأجدر ان ننظر انفسنا في مراة الحياة و نقارنها بمن هم دوننا في الصحة و المال و النعم…….
لا اقول لماذا تفكر في الأفق…لست مؤمن إن لم تقوم بذلك…بل مااقصد سر بثبات و استمتع بماعندك من نعم الله سبحانه وتعالى….فبعضنا لا يقدر مايملكه..و يعيش في ضيق يخفي عليه الموجود .. ويرغبه ويعلق قلبه في مفقود… وهكذا حياتنا.. و حياة الجل من البشر..
ام انها مفارقة ان يكون العامل الفقير تحت هجير الشمس سعيد هو من معه يتسامرون و يدندنون.. ومدير على مكتب فخم في هما وغما وضيق و نكد و اماتبعها من امراض وعلل لا يعلمها إلا الله..
انها الحياة و سخرية تطبع على جبهاتنا إمارات ان هؤلاء جهلاء….لا يعرفون ما يملكون و ما لا يملكون…
مايحق لهم السؤال عنه.. و كيف يحسنون استخدام مالديهم..