السبت، 22 ديسمبر 2012

حياتي4

اضحى لزام علي ان اعيش بين حديث نفس تشكو وبين واقع يسألني الحمد...بين احداث تترصد لي وبين غدا لا املك من سره شي...و لا زالت حياتي كذلك..على الأقل في هذه الفترة من عمري...روتين يخنقني.. و اسباب كثيرة واهية تجعلني استسلم لفراشي .. رغم ثقلي و رغم هدوء اعضائي إلا انني لا استطيع النوم كذلك.......تتغير الأهتمامات ..لتغيرالحياة جغرافيا و نفسيا...و تتغير الرغبات بتغير المناظر و الاسباب كذلك...بات حزني يشتد..لتفكير يدفعني نحو التخيل في الصور الغد كيف ستكون في حياتنا رغم انها ليست من اولوياتنا.. وليست من اختصاصاتنا.. وليس لنا في صنعه يد سواء السعي في رغبة بأختيار الوان نعلم جيدا بأن ليست مشيئتنا من صبغتها على تلك الصور ...بل مشيئة الله اول و اخر...لكنني احببت ان اعيش جاهل.. و متذمرا ليس اكثر..لكي يقال عني بأني كالغوغاي من البشر..طبيعيون اكثر مما بنبغي.. وهل الطبيعيون يدرجون بين اقل و اكثر..... لا اظن ..متى سنتعلم بأن كل شي في حياتنا مسير ..لا يد لنا او مفر منه ...و مع ذلك رغم ان اليقين يومض في الاعماق و يخفت...رغم ..كل ذلك إلا اننا نعيش الهم و كان الحدث خالد لن ينتهي...و الاسوء بان اول مانسي إليه في حياتنا تقربنا إلى الله في صلوتنا..فالليل إذا اسبل و النفس في ضيق تدور...و النوم اطبق على عقلي لأخرج من تلك الدوامة يكون الفجر اول الاشياء تركا.. وليتني لم احزن ليلا...بت اؤمن ..و ياعجب من انواع الايمان هذا بأن الجسم يفرز كما يحلو لي سما يجعلني ثملا لا اقوى على النهوض.. و كان الامر لا يعدو سواء سلك تم فصله و اعيد تشغيله.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق