الاثنين، 28 يناير 2013

فوضى في حياتي...

يحوي حزني..حيرة الطرقات التي لا تفضي بي إليك..و إن كنت أحبك..فالالهام يقارب حياتي كما ترين في وقت الفراغ..النهار و إن كان كادح لاينسيني رائحة الأشياء التي حملته ذلك الصباح...ياأملي..مازال تفاصيل ذلك الصباح..يزاورني..يحملني ، ياخذني برفق إلى السماء إليك..دون شعور مني . دون الم الانتقال من مكان إلى اخر ..الحب يدفعني للحياة ساعة اصراري بالخروج منها,, نعم اعلم بان الامر لم يكن اسوء مما ظنت ، و لا افضل ممااعتقدت..... تكمن الفلسفة في مفهوم الحزن من البدء في طريق المشوار ...مشوار حياة، وحين تتضمحل كلماتك اخبرني عن الاسباب.اسباب الصراخ الدائم في وجه الحياة.القصة كانت قصيرة عشرون عاما احدث بها نفسي.لا اخفي على احد ...حالة ارتجاج اعيشها في هذا الصيف. و في عالم يفترض به ان يكون شتاء . لعلي اشتقت لقصص مضت و حياة في الاغتراب علمتني مالا يجب علي الايمان به و التسليم به..لكنه قدري يااصدقاء ..!! اليس كذلك ..لم اخطئ عندما تماديت ..اتعلمون لماذا ؟؟ لاني بشر لا اتصف بالكمال فاحاسب على طريق اجتزته خطأ..الان بتوجب عليكم الدعاء لي.. من سفر طويل اقترفته على نفسي.. لا اظنكم تعتقدون بان ذلك الشعور الذي يقودني الان .اسير مستمتع به.. يداي تشعر بالتعب..ساأقف قليلا ..لارتاح و اريح قلب يشعر بالأعياء مثلي و التعب.. يحل مسائي كل يوم بنفس الأسئلة ، والحيرة و الاهات التي تخرج متسربة بين ثنايا كلماتي و في سلوكيات لا استطيع ترجمتها ،احيانا اكون اكثر اصرار على معرفة مالذي جرى لي، وفي اوقات ابحث عن الضعف لأحمله ع كاهلي..فالسؤال لا املك له اجابات مقنعة، ولا اعلم مالذي اريده حقيقة لا اعلم هل انا اشكو من شي ما..؟؟ هل هناك مااحتاجه في حياته و افتقده..هل الحب ماينقصني ، ام تعني ان من اريدها تنقصني فبت كالثمل لا اعرف مالذي احدثه من امري...ام ان الامور لا تعدو اسباب بقاء ، وبعض من الماديات اريدها فمعها يحقق الاستقرار شروطه فيعيش معي.... العمر الأن في العقد الثالث و انا لا اشعر به...كمسافر بعد يعلم بأنه لم يصل لنقطة البداية لينطلق لا اشعر بالأثارة من هذا القلم الذي يسير طواعية لي ، و معبرا باسوء الأوصاف حالتي، وان قلت لي يكفي بأن هناك من يسايرك و يشعر بك ، وان كان جامد لا روح فيه..احمدلله على ذلك...انا شخص مقدر لنعم الله، وضعيف لا يجيد حمد ربه كما يجب.. ويعلم جيدا بان تلك الأمور التي تاتيني مساء.. وعند الاختلاء والتي تعترضني عند السير وحيدا و عند صلاتي..انما ضعف..ضعف لم استطع دفعه بعيدا عني.. و لهذا امارس اعنف هواياتي.. دون قراءة او تفكير بما سيكون بعدها.... و بعد ذلك هل سااكون مثل اولئك الذين دخلوا من باب الحياة و خرجو منه دون ترك شيئا ..دون عطر يفوح بعدها ، دون اثر يذكر الاخرين بهم...لا أدري لعلني لا ادري بالفعل,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق