الخميس، 14 فبراير 2013

مشاعر فاضت فجرا





تختزل عواملي كثيرة بداخلي..فالحياة كم تمنحك .تأخذ منك و يظل هذا الأمر سجالا بين اخذ و عطاء..
ارى نفسي كثير سير..في اماكن كانت ف مرحلة ما من حياتي محببة..
تتملكني الدهشه كما يتملكني الحزن لشوقي إلى تلك اللحظات و تلك الاماكن فانا شخصا يحترم اجمل ذكرياته.. اشعر و كأن الاغتراب سرقني..سرق مني تلك الأماكن و تلك اللحظات و عندما عدت لها لم تكن تلك الديار كما عهدتها و تركتها..كفى بي حزن فراق أحبة لي لن اراهم ع هذه البسيطة..ثانيا..
كل مرة بين تلك الابنية و ف تلك المسارات..اجد ذلك الصغير الذي اعرفه يجري و يلعب و يسير هنا و هناك ذلك الصغير هو انا بمشاهد قديمة حفرت ف ذاكرتي و اختفت عن ايامي فلا اعد اذكرها إلا إذا اخذتني قدماي ف تلك الدروب الخالدة ف الذاكرة.
قد أصبح علي يومي أفكر..و أتذكر..ذكريات مضت، و لحظات قضت و ولت..فآآآآه..آآآه..
من ذا الذي لم يشتاق لماضيه يوم..لكنها سنين ولت..و ساعات صرخنا و لعبنا فيها و انتهت..فعاودني الحنين هذا الصباح فجرآ وأنا في صلاتي..تدافعت أمامي صورآ لأناس كانوا لي اخوة و أهلا في سنين اغترابي..جمعتنا مدارج الدراسة..رغم ضيق المساحة..إلا ان القلوب كانت اشد اتساع من عالمنا..فأمضينا سنين تلك.كأجمل ماكان فطوبى لكم.طلاب.الأهلية.زملاء دراستي في زمن الأغتراب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق