الخميس، 14 مارس 2013

ينتبني ذات الشعور العارم بالضعف و الهوان

لا اعلم لماذا..؟؟
ماسر ذلك الوافد الذي يأبى الرحيل.....!!
حين التعقل..حين اترك مساحة للتفكير..و التعقل في روية الاأشياء التي اظلمت من حولي..ياتيني يقين بان ليس هناك من شي يستحق الحزن..يستحق ان اسقط على ركبتاي و اجثو مكسور الخاطر ضعيف الامل و العمل...لا اريد ان اعيش معه..لا اريد..لا اريد. لذلك الاحساس..ان يلازمني مابقي لي من عمر..يكفي مابي من وهن..يكفي مابي من عجز يقيد حركتي...
و رغم نقدي لكل ذي حديث عن تغيير الواقع و المتحديثين بلغة المشاعر الايجابية و الطاقة الروحية..إلا انني اوقات في صمت و في ساعة انفراد اصدق بعض مايقولون..و ان قالوا كثيرا..للاسف لا اعي منه شي..لأجعله يمضي كم اتاني دون استئذان..
اصدق مااقوم به من قتال مستميت للخروج من حالة مزامِنة بت اشعر بحجم ضخمتها..لكني لا اعرف حقيقة كيف آلت الأمور إلى ماهي عليه الأن,,,
حزن هل هذا ما اعانيه بالفعل ,,ام سوء تخطيط لحياتي ,,ام اشواق لأستقرار احدث به نفسي  من سنين..سنين امااه,,حديث بداخلي لم ينتهي ..منذ ان علمت مالذي تعنيه كلمة الحياة و ما تتبعها من ظروف.. و اسباب و فرص,,,من حينها اماااه لم يستقم فكري..لعلني كنت وقتها صغيرا على ادراك تلك الفلسفة و تحليلها,,,فسرت بما املاه علي عقلي في حينه,,,
لا اخفيك عزيزتي فالرحيل بعد لم اكن في وضع يسمح لي بممارسته,,مضيت فيه مثخن بجراح الاشواق..و انا غض بعد على حمل جراح بهكذا حجم...عشت حبيبتي ثلاثة اعوام على اقل تقدير لا اعي الاشياء من حولي على حقيقته..فقد بت اتكل كثيرا على حسي في تفسير الاشياء و استفسرها ان صعب علي تحليلها,,,و مضت السنون الاول..و بعد بصماته مازلت احمل اثارها.. و حملت نفسي على قبول وضعي,,و قد كانت لتلك السنين من امور تخصها و تعنونها...و ختامها..حدث هو الاخر مازلت احمل اثره و قد لا ينمحي...
                                                                            ***
كل ماحولي يتحدث إلي، يجاهد ليخبرني بان الحياة بعد مازالت بخير.. وان التعب مهما بلغ مداه مصير الراحه لساعات تنسيك برح سنين..فقط تفأل
و في صلواتي.تستحضرني..ذكرياتي، و مفهمومي عن معنى الجياة..
ليتني كنت طفلا..هذه الرغبة اوقات تعاودني عصر لتعصر قلبي..لكن دون فائدة...
مازلت اذكر..باني كنت في صغري اعتقد بان الكبار و الاباء انما يمضون في طرق تم اعدادها لهم و توجيههم إليها..كنت اتفاجا من فقر الفقراء.. ومن بلوغ البعض مراتب الاغنياء و البعض في متوسط الدرجات..حتى وعى العقل مالذي يصنعه حياتنا..و بت مقتنعا اخيرا بان كل مامر علي انما من اختيارات بعضهم حسب همته.. ولا ننسى قدر الله فوق كل ذلك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق