الثلاثاء، 14 مايو 2013

وقت النوم

إنه الليل.في الشتاء حيث حب يبدا معه بين جسد و وسادة بين رغبة و راحة...بين مشاعري وذكرياتي..
بين صمتي والحديث عاصف في قلبي.. وبين قلم بعيد ودفتر لا اعرف مكانه...
و اشوااااااق لحب بعيد عني فارسه...
و لحظات ايضا في صمت عن التساؤل الذي لا احب ان اجهر به حتى لنفسي ..عن متى سألقاك حبيبتي..؟؟
متى سنلتقي.. ولماذا تثور احزاني هوج عندما تمر بخاطري بعض افكار الحل لوصولك.. والباب مؤصد من بعيد.. كل شي لا يدعو لأمل..
و حدث يمكن ان يكون..بين موانع مائعة يصعب معها الثبات و التفكير..
إن الشتاء زائر، بيننا من الأحاديث كثير.. وعشق من مزيج خاص .. لأنه لا يأبى إلى ان نمارس تواصلنا في صيف حبك الحار جدا.. و ها هو قد غاب عني منذ عام على رحيلي لم اقابل صديقي هذا...لقد راني رغم اني تعمدت ان اخرج من وطنك في ساعات النهار ,, والشماء في كبد السماء تنبي بجو حار..لا يمكن معها الشتاء بالتملص والدخول إلى دارك لسؤال عني..
لكن...
لعلها مانشأ بيننا انبه إين أنا..فإين انا?!
... و إن كنت في بعض زجاجات عطرك و شي من بعض مقتنياتي لديك أحيا..إلا أنني في الحقيقة في مكان بعيد..بين هوى و كلمات افتراشها لأنام على وقع حديث دار بيننا في الخيال.. وقد تعبنا الأرتحال..
اخبريني ماهو المحال..
أن نلتقي..أم ان نجعل بوق النداء يصدع بالأنين..
أم..
ان نحمل مظلة في ليلة مطر فألحق اخر القطارات التفكير إليك لأنام فيها .. ككل ليلة. متسول يعيش على قارعة ذكرك سيدتي..فقد تعبت السفر..وبت لا أقوى على المسير ..
لعدة أعوام اسير ..نعم لعلني سأسير..انتظريني ولا تبحثي عن بديل..فالقلب رهن فكرة مجنونة إن اعلنت الرحيل...
أنا في انتظر يوم لقانا ..فا لدي هدايا اشتريتها في عام غيابي عنك.. لكنها لم تنعم بدفء يدك..فقد كان اذان النداء للوداعك اعلى من ان تسمعين دقات قلب تقول لك..كم احبك و كم قلبي بدونك عليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق