افتقدت الي تلك المنضدة الصغيرة.التي كنت امارس عليها كتاباتي واقلامي التي ابعثرها تارة عليها و اجمعها في وعاء قد اختلسته من مطبخ خالتي تارة أخرى..
و بعد ان شارف عمري الثلاثين و انا احب كتبي و اشيائي و ذلك العالم الصغير الذي بنيته لنفسي..
و قد كبرت و كبرت احلامي و رغباتي..لكن قلبي الصغير لم يكبر بعد..مازال وليدا..يحن الي الماضي..
الي اياما لن تعود كانت تحمل بين جنباتها براءة و بساطة و راحة قد افتقدتها اليوم..
رغم انني بارع في إقامة الطقووس ..الي ان الماضي مهما استحضرت ادواته فلن يعود لانني ببساطة لا اقدر علي استحضر العمر نفسه و الارواح التي عاشت وقتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق