مدونة شخصية...
في وقت و مكان اكون فيها وحيدا بين الاخرين يستهوني ان اتدثر وانا استلقي على ظهري واخط للعالم حكايتي
الخميس، 14 فبراير 2013
مشاعر فاضت فجرا
تختزل عواملي كثيرة بداخلي..فالحياة كم تمنحك .تأخذ منك و يظل هذا الأمر سجالا بين اخذ و عطاء.. ارى نفسي كثير سير..في اماكن كانت ف مرحلة ما من حياتي محببة.. تتملكني الدهشه كما يتملكني الحزن لشوقي إلى تلك اللحظات و تلك الاماكن فانا شخصا يحترم اجمل ذكرياته.. اشعر و كأن الاغتراب سرقني..سرق مني تلك الأماكن و تلك اللحظات و عندما عدت لها لم تكن تلك الديار كما عهدتها و تركتها..كفى بي حزن فراق أحبة لي لن اراهم ع هذه البسيطة..ثانيا.. كل مرة بين تلك الابنية و ف تلك المسارات..اجد ذلك الصغير الذي اعرفه يجري و يلعب و يسير هنا و هناك ذلك الصغير هو انا بمشاهد قديمة حفرت ف ذاكرتي و اختفت عن ايامي فلا اعد اذكرها إلا إذا اخذتني قدماي ف تلك الدروب الخالدة ف الذاكرة. قد أصبح علي يومي أفكر..و أتذكر..ذكريات مضت، و لحظات قضت و ولت..فآآآآه..آآآه.. من ذا الذي لم يشتاق لماضيه يوم..لكنها سنين ولت..و ساعات صرخنا و لعبنا فيها و انتهت..فعاودني الحنين هذا الصباح فجرآ وأنا في صلاتي..تدافعت أمامي صورآ لأناس كانوا لي اخوة و أهلا في سنين اغترابي..جمعتنا مدارج الدراسة..رغم ضيق المساحة..إلا ان القلوب كانت اشد اتساع من عالمنا..فأمضينا سنين تلك.كأجمل ماكان فطوبى لكم.طلاب.الأهلية.زملاء دراستي في زمن الأغتراب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق