الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الشتاء صديقي

تجذبني الوحدة.. لا أدري لماذا..لعل سنين الأغتراب قد غرست بعيد في مجموعة نفسيتي هذا الشعور فبات لا مفر من فعله كحبه مسكن يجعل حياتي في ظل الأمواج الهائجة حولي فيها بعض من هدوء لا ترنح و إن كنت ثملا باسباب البسيطة من حولي.. و نظر إلى البعيد...إلى ابعد نقطة تستطيع العين قراءة تفاصيلها.. و تذكر بلهفة..بشعور يرفعني إلى سقف سماء ثم يتركني لأهوي كقنبلة تالفة لا تحدث اكثر من فجوة في الأرض.. لي مع الشتاء ذكريات..وقصص لاتنتهي عن حب واشواق واخطاء و ضحكات..وسمر على ضوء خافت نحدثه في كل ليلة في تلك السنين.. الليلة اشعر ببهجة..لعل أنس قديما في زمن الحزن كان رفيقا قد عاودني...و دعاء من منبع الفؤاد...يارب ... لكل شي وعلى كل شي.. ونفس توعظ و تتمرد.. في ليال الشتاء هذه بعص قصصي معه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق