الجمعة، 16 نوفمبر 2012

امتي

في كل مرة أذكر فيها الأحداث من حولي.. تنطلق مني آهاات كالحمم .. وحوقلة اعلم جيدا انها ستطول في حالا يشعرني بالخزي على نحو شخصي...
أمة مفككة ، وخور كالسوس ينهش جسدها,,,و اسف لا يكاد يميز من كثرة مزاولتنا له على واقع حياتنا...
المسلمون..
يالهذا الأسم من رنين.. والله الذي لا إله إلا هو..لو كنا ضعاف لا نسوى شيئا لما كنا في هذا الوضع من تكالب الأمم علينا..
فالامم تعلم من نحن إن اتحدنا...
غزة تقصف الأن و مواقع التواصل الأجتماعي حرقت قلوبنا بمشاهد تولمني جدا..فاشيح بوجهي ، واغير المحطة أو الصفحة إلى اخرى تقول إلى إين ؟؟!! فنحن في كل مكان سترانا...
و حياة باتت لا تسع سوى شخصي ..فأنا اعيش كريما فقط و الطوفان من بعدي...
لقد أجادو اللعبة هؤلاء ...أمريكا و إسرائيل...و حتى الأتحاد الأوربي..
علمهم ان الخضوع لكم في الغرفة المغلقة..فنحن دونكم لا نساوي شيئا.. و إنما مانقوم به سياسات لا نقصده..سلوك دبلوماسي ليس اكثر..فأنتم الخير والبركة..و لا يعلمون هؤلاء بأنهم مضربون كما يقلون بالبلدي على قفاهم...
حكامنا لا يستطيعون فعل شيء..فالوعاء فارغ.. و التبجيل لهم وفرش الأرض وردا سياسة يتقنها الغرب لهم .. عرفوا كيف يربطونهم بكلمات رجال..فها انت رجل و قد قلت كلمتك لنا..فالرجاء ان لا تنسى...
لكن مع امتك انسى..
مابال حكامنا ..لا يحركون ساكنا..لست هنا للتوبيخ او التوجيه كيف يتعاملون معهم .فالأمر متروكا لهم...
لكن إين ردود الفعل..إين الشعور بالمسئولية تجاه رعايهم. وابناء امتهم..لقد خرو في ذلك الرابط الذي ربطنا به رسولنا الكريم..رابط الأخوة بالدين...فاصبح عار و خجل ان تقول اني مسلم اخو مسلم و ان علي ان ادافع عن ..أخي و إن تجرت فأنت ارهابي...
........
سيطول ..أعلم جيدا بأن الحديث عن حالك ياأمتي سيطول و أن خريف احزاننا مازال في أوله.,...
ربي اعنا في الحياة و أنصر دينك وعبادك...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق